تعيش السباحة الشهيرة لاراني مكهندري ديكاير، والتي مثّلت بريطانيا في فترة الثمانينيات ضمن الفريق الأولمبي، ظروفا صعبة، إذ باتت تنام على الشارع بعدما أصبحت بلا مأوى منذ 4 سنوات.
ووفق الصحيفة البريطانية، فإن الرياضية التي مثّلت بلادها في الكثير من الفعاليات و المسابقات الرباضية، تنام على الشوارع منذ قرابة أربع سنوات.
وأشارت إلى أن تحديد سن التقاعدعند 66 عاما، يحول دون حصولها على راتب تقاعد، أو سكن من جانب الدولة.
ورغم معاناتهان تعتبر لاراني نفسها محظوظة وتعلل ذلك بالقول: “لدي ماض مشرّف، وما عشته جعلني قوية لتحمّل أي ظروف، وآمل أن يتحسن وضعي في المستقبل”.
وبحسب العاملين في جمعية “أندير ون سكاي” الخيرية الخاصة برعاية المشردين، فإن لاراني تتمتع بسيرة ذاتية تخلو من أية شوائب، إذ أنها لا تشرب الكحوليات ولا تتعاطى المخدرات، وتتميز بالصدق والالتزام بالأوامر، لكن ينبغي على الدولة البريطانية التحرّك لمساعدة أمثال هؤلاء الأبطال.
وكان من المقرر أن يمثل المشتبه بهما – المرأة التي قامت بعملية طرد الارواح الشريرة ووالدة الفتاة – أمام المحكمة الاثنين للاستماع إلى اتهامات بشأن وفاة الفتاة، التي وقعت خلال عطلة نهاية الأسبوع في دلغودا، وهي بلدة صغيرة تبعد نحو 40 كيلومترا شمال شرق العاصمة كزلزمبو
ووفقا للمتحدث باسم الشرطة أجيث روهانا، اعتقدت الأم أن ابنتها كان يتملكها شيطان ، وأخذتها إلى منزل طاردة الأرواح الشريرة حتى يمكن أداء طقوس لطرد الروح بعيدا.
وأشار روهانا إلى أن المرأة التي أدت هذه الطقوس للفتاة كانت معروفة في المنطقة بتقديمها مثل هذه الخدمات في الأشهر الأخيرة، وتحقق الشرطة فيما إذا كان أي شخص آخر قد تعرض للإيذاء أم لا.