بقلم محمد بلغازي
منذ انهيار جدار برلين / 1989 / تداعت الإديولوجيات في العالم واندثرت لتترك مكانها لتصورات أخرى ومفاهيم مغايرة قوامها المصالح المشتركة بين الشعوب وبناء الإنسان وفق مناهج وقيم جديدة ومغايرة لما أنتجته الحرب الباردة وصراعات الشرق والغرب ومن يدور في فلكيهما ..إلا أن إديولوجية واحدة استطاعت أن تنسل من مسارات التغيير وتصمد قليلا في بعض مناطق الصراع بإفريقيا وأمريكا اللاتينية , ويتعلق الأمر بإديولوجية العسكروالتي لا تتوفر على أي برنامج سياسي ولا حتى مجتمعي ولا آفاق اقتصادية لها ولا تواصل إنساني .. وقد ابتليت الجزائر منذ قيامها سنة 1961 كدولة لها رئيس وجهاز حكم بشرذمة من العسكريين يدينون بالولاء للمستعمر الفرنسي السابق ويتهافتون على ارتشاف النفط والغاز على طاولات النهب تحت النياشين على حساب الشعب الجزائري وبشعار المليون كذبة , هذا الشعب المغلوب على أمره والذي يهفو إلى موزة يتذوقها في جمهورية اللاموز الخاضعة لدونكيشوطية جنرالات بدءا ب بن علة مرورا ب باءات مريضة وصولا إلى ” تبت يدا ….. ” .
إديولوجية إذن من بقايا عهد عالمي بائد انهارت بانهياره سياسات الحرب الباردة فيما تواصل الجزائر تمسكها بالخطاب العدائي اتجاه المغرب عازمة على محوه من الوجود في 10 ساعات حالمة بالجزائر الكبرى الممتدة من المحيط الأطلسي إلى سواحل تونس بكبرياء فارغ وتوتر واضح وفاضح في أفق زعامة إفريقيا والسيطرة على شمالها بفكر توسعي وسعي إلى افتعال صراعات وبؤر توتر و حروب بالوكالة كما هو شأنها برضيعتها / البوليساريو / .
سقط سهوا :
/ الحدود بين المغرب والجزائر سيتم فتحها قريبا جدا
/ الجزائر ستطبع مع إسرائيل
/ المغرب يتفاوض لاقتناء القبة الحديدية لصد أي تحرش أو عدوان أسباني – جزائري .